علاقة ليلة القدر بالامام المهدي عجل الله تعالى فرجه

ورد في تفسير القمي:2/431 ، عن علي بن إبراهيم في قوله: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، قال: فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة . وَمَاأَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ: ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر ، كما قال الله: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ، إلى سنة قوله: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّأَمْرٍ ، قال: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور. وعنه البحار:97/14


وليلة القدر معروفة لدى كل مسلم ومسلمه لكن لا يعرف حقيقتها الا المؤمن الموالي لاهل البيت {عليهم السلام} وان حقيتقها هي .ان في هذه اليله تنزل الملائكه والروح على حبيب قلوبنا الخاتم محمد{صلى الله عليه واله وسلم} بأذن من الله{سبحانه وتعالى} اي انه ليس نزولاً اعتيادياً كما هو الحال بنزول الملائكه على المؤمنين. وان هذا النزول يكون من بعد الرسول {صلى الله عليه واله} الى المعصوم وتعلمون اخواني من هم المعصومون اكيد هم الائمه {عليهم السلام} وتبدأ بالامام علي وتنتهي الى القائم عجل الله فرجه{عليهم السلام اجمعين} وهذا دليل على وجود القائم {عجل الله فرجه الشريف} اي في وقتنا الحالي على من تنزل الملائكه هل تنزل على المؤمن الاعتيادي
لذا يجب التنبه في هذه الليلة بل وفي كل ليلة حتى لانكون في مالايرضي الله تعالى فامورنا تقدر في هذه الليلة
بتصرف نقلته